عام كامل مضى على مذبحة ماسبيرو، وأرواح شباب كالورد ما زالت تئن من القهر والظلم،عام كامل مرَّ ولا يزال القتلة طلقاء لم تتحرك نحوهم يد العدالة بعد، عام كامل وأيتام وثكالى وأرامل وآباء ينتحبون وينتظرون القصاص العادل الذي تأخر طويلاً. لم يكن شباب ماسبيرو وحدهم، بل كانوا جزءا من سلسلة طويلة لشهداء مصريين قضوا على مدار عام ونصف، ولا زالت قضاياهم مقيدة في المحاكم ضد مجهول !. بتلك المقدمه أكد حزب «مصر القوية» في بيان له على أن حق شهداء مصر جميعاً أمانة في عنق كل سلطات الدولة بدءا من رئيس الجمهورية ومروراً بالسلطة القضائية ونهاية بكل مواطن مصري. وطالب الحزب بأن تتضافر كل الجهود التنفيذية والقضائية والحقوقية لفتح باب تحقيق مستقل جاد في كل المذابح المتتالية التي شهدتها مصر طوال الفترة الماضية، وأن يقدم للعدالة كل المتهمين مهما كانت مواقعهم، ومهما كان نفوذهم، لأن دولة القانون التي ننشدها جميعا لن تقوم إلا عبر إقرار العدل والمساواة بين كل المصريين دون تفرقة أو تمييز.