فى بيان أصدره المهندس باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق عقب اقتحام اعداد من قوات الاحتلال الاسرائيلى ساحة المسجد الاقصى، أدان فيه الاقتحام واستعمال قنابل الغاز لتفريق المصليين، وأشار البيان أن الصهاينة لم يفوتوا المئة يوم الاولى للرئيس دون اختباره من جديد. وطالب الرئيس د.محمد مرسى أن يتخذ موقفاً حازما تجاه ما حدث وهو ما ليس بالضرورة «إعلان الحرب». مضيفا «فأذا كانت المواثيق والمعاهدات تضع الدولة التي تحتل دولة أخرى أمام مسؤلياتها في حماية مقدسات وحقوق الدولة التي تحتلها، فأن على مصر الثورة التى طالبت بالكرامة الانسانية ألا يقتصر دورها كما سبق على الشجب والادانة فقط، فإن وقع الممارسات السيئة فى الأقصى الشريف يختلف تأثيرها فى نفوس الشعوب حينما يدعى الحكم إسلاميته». وتسائل باسل فى بيانه هل سينجح الرئيس مرسى فى اصدار رد فعل حازم وقوى ام سيختتم المئة يوم الاولى بمزيد من الاخفاقات؟