مبادرة لشيوخ ودعاة بالأزهر لوقف العنف في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة

بدأ عدد من دعاة وأئمة الأزهر الشريف مساء اليوم الجمعة مبادرة لوقف العنف في محيط السفارة الأمريكية، فيما لوحظ تراجع وتيرة المناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي التي تتولى حماية مقر السفارة والمنطقة المحيطة بها.
بدأت الدعوة لمبادرة شيوخ الأزهر عقب صلاة العشاء حينما أدى عشرات من الدعاة الصلاة في المنطقة المواجهة للمسجد وداخله، وبعد الانتهاء من الصلاة تحدثوا مع المتظاهرين الذين أبدوا تعاطفا مع ممثلي الأزهر الشريف الذي يحظى بمكانة وتقدير كبيرين لدى عموم المصريين.
ورفضت مجموعات من السلفيين الجهاديين التعاون مع المبادرة فيما استمرت مجموعات من الصبية حديثي السن من غير المنتمين لتيارات سياسية محددة إلقاء الحجارة والطوب على قوات الشرطة فى المنطقة المحيطة بالسفارة خصوصا من الشوارع الجانبية المؤدية الى كورنيش النيل، ومن المناطق المواجهة لمسجد عمر مكرم عبر شارعي كمال الدين صلاح وأمريكا اللاتينية وحتى ميدان سيمون بوليفار.
وكان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل تفقد فى وقت سابق اليوم المنطقة المحيطة بالسفارة بدون استخدام «كمامة غاز»، مؤكدا ان القنابل التى تستخدم غاز مسيلا للدموع غير ضارة.