فى أول رد فعل على ما حدث فى جمعة تصحيح المسار والاتهامات التى طالتهم بتسببهم فى اقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية نفى مجموعة أعضاء ألتراس أهلاوى وجود أى مسؤولية لهم فى ما حدث من اقتحام السفارة الإسرائيلية وأن خروجهم لجمعة الغضب فقط كان من أجل التضامن مع زملائهم الذين قامت وزارة الداخلية بإلقاء القبض عليهم عقب مباراة الأهلى وكيما أسوان فى دور ال32 من بطولة كأس مصر وأنهم حرصوا على الوجود من أجل زملائهم مع روابط الزمالك والإسماعيلى لمطالبة منصور العيسوى وزير الداخلية، بإخلاء سبيل زملائهم المحبوسين. رابطة ألتراس أهلاوى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الشهير قالت: «جروب ألتراس أهلاوى ينفى أى صلة له بأحداث السفارة الإسرائيلية أو مديرية أمن الجيزة أو وزارة الداخلية، وكل ما ينشر ويقال فى الفضائيات غير صحيح، وأن أحمد مصطفى الذى ادعى أنه أحد أعضاء الرابطة عبر مداخلة هاتفية مع قناة «الجزيرة» الذى تحدث تليفونيا عبر قناة الجزيرة لا علاقة له بالجروب من قريب أو بعيد.
وبررت الرابطة قرار الانسحاب من ميدان التحرير بأن قالت عبر صفحتها الرسمية: «نظرا للظروف الحالية وخلط اسم جروب ألتراس أهلاوى بالكثير بما يحدث، فإن قرار الانسحاب من ميدان التحرير فى السادسة مساء الجمعة كان قرارا نهائيا لكل أعضائه وقرارا حاسما على جميع الأعضاء، بعدها توجه الجميع إلى منازله ومناطق متفرقة وذلك كما أعلنا مسبقا حفاظا على سلمية الوقفة وتأكيدا على أننا ليس لنا أى نية لإحداث ضرر لإخواننا المحبوسين ظلما من يوم الثلاثاء الماضى».
وكانت مجموعة الألتراس لأندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى قد شاركت فى فاعليات جمعة «تصحيح المسار» التى دعا إليها عديد من القوى السياسية، ووجد كثير من أفراد الألتراس بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة أول أمس، وقامت مجموعات الألتراس بالتنديد بما حدث من هجوم جنود الأمن المركزى على مشجعى الأهلى فى الدقيقة الأخيرة لمباراة الفريق أمام كيما أسوان ببطولة كأس مصر.