ردود أفعال غاضبة وأخري تنقتد الوضع الأمني بسيناء انفجرت عقب الحادث الإرهابي الذي شهدته سيناء مساء أمس. فقد طالب الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، عبر حسابه الشخصي على تويتر بضرورة إعادة النظر فى الترتيبات الأمنية المقيدة لتحركات قواتنا فى سيناء، حتى تسترد مصر كامل هيبتها على كل شبر من أراضيها، مقترحا التعامل مع العريش كعاصمة ثانية، معتبرا أن ما حدث في سيناء كارثة مستمرة منذ زمن، ومواجهتها أولوية وطنية إذا أردنا لبلدنا أن يتعافي وينهض. وفي السياق ذاته طالبت الإعلامية جميلة إسماعيل عضو مؤسس حزب الدستور علي حسابها علي «تويتر» الرئيس محمد مرسي بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد. وأضافت في كلامها الموجه للرئيس «دماء المصريين مدنيين أو عسكريين تناشدك وفورا مراجعة اتفاقيات كامب ديفيد فيما يخص حقوقنا المهدرة في تأمين سيناء وأعداد القوات الهزلية». وقال جمال عيد المحامي والناشط الحقوقي إن الخبرات والتجارب السابقة تؤكد الغطرسة الإسرائيلية، وأن تكرار مرور جرائم اعتداء إسرائيل علي جنود مصريين دون عقاب لابد أن يتوقف، مطالبا الحكومة المصرية بأن تبحث عن القتلة وتحاسبهم، وأن عليها ألا تنسي ماذا يعني قتل جندي في رمضان. ومن جهتها قالت الدكتورة هبة رؤوف « لا تتحدثوا عن سيناء وما يجري بها ولها قبل استعادة مكانة أهلها واحترام المواطن السيناوي..هم من سيحمون سيناء». معتبرة أن ما يتصاعد في سيناء منذ فترة وعلى الحدود نتاج تخبط في السياسات