أكد حزب الحرية والعدالة، على ان ما تشهده ميانمار ببورما، من مجازر ضد مسلمي الروهينجا يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الغنسان وحماية الأقليات وحقوق المواطنة. وطالب الحزب في بيان له اليوم، الخارجية المصرية باتخاذ مواقف ملموسة في دعم مسلمي بورما دوليا وإغاثيا، وتفعيل اتصالاتها لوقف هذه المجازر. ودعا الحزب الاممالمتحدة والأسرة الدولية إلى التدخل السريع والعاجل، لايقاف هذه المجازر، وممارسة كل أنواع الضغط علي حكومة بورما لوقف أعمال العنف ضد المسلمين. كما يطالب الحزب منظمة التعاون الإسلامي إلي إدراج هذه القضية علي جدول أعمالها في مؤتمر القمة القادم المزمع عقده يومي 14 و 15 أغسطس القادم بجدة.