أزمة جديدة تقع فيها حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية والتي كانت انفصلت عن الحركة الأم منذ عام تقريبا، فعدد من أعضاء الحركة قاموا بإعلانهم عمل اجتماع طارئ وفصل طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم الحركة ومنسقها العام، إضافة إلى المحامي عمرو عز عضو المكتب السياسي بالحركة، وذلك بعد اتهامهما أنهما جلسا مع الفريق أحمد شفيق أثناء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية. وقد ذكر بيان صادر نسب للمكتب السياسي للحركة أن الخولي قد تم تحويله للتحقيق بسبب لقائه مع شفيق بدون إخطار المكتب السياسي ورغم ذلك رفض المثول للتحقيق، كما اتهم بيان الحركة الخولي وعمرو عز انهما كانا السبب في إجهاض محاولات توحيد جبهتي 6 إبريل مرة أخري. وقال عبد الرحمن عز عضو حركة شباب 6 ابريل الجبهه الديمقراطية، ان النشطاء بالحركة معتصمون حاليا بمقر الحركة بالسبع سواقي، تنفيذا لقرار الحركة بتجميد عضوية الخولي وعز، ودفاعا عن مقر الحركة. ونفى طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريحات للتحرير، صحة الإدعاءات حول لقائه مع الفريق أحمد شفيق، قائلا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة مشيرا إلى أن هناك أربعة من أعضاء الحركة انضموا إليها منذ فترة وحاولوا عمل المشكلات داخل الحركة والإيقاع ما بين الأعضاء، وذلك لضرب الحركة من الداخل وقد ثبت للحركة علاقتهم بجبهة أحمد ماهر، بحسب الخولي. وأضاف الخولي أن هؤلاء الأربعة حاولوا اختلاق المشاكل منذ فترة والتي انتهت بقرار منهم بفصل القيادات، وثبت علاقاتهم بالجبهة الأخرى، لذا قررت الحركة فصلهم. على جانب آخر وفي السياق ذاته، رفضت حركة 6 ابريل التعليق على ما يحدث داخل الجبهة الديمقراطية، وقال أحد أعضائها الذي فضل عدم ذكر اسمه للتحرير، هذه مشاكل داخلية ونحن ننأى بأنفسنا بعيدا عن تلك الأزمات.