نظمت الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، أمس الخميس، ندوة لعدد من الصحفيين والإعلامين بمقر الجمعية بمدينة نصر، للتعريف بمشروع "الإلتزام بالحماية لتشجيع التخلي عن عادة ختان الإناث". بدأت الندوة بالتعريف بخدمات الجمعية التطوعية في مجال السكان وتنظيم الأسرة، والتي تعتبر الأولى بالعالم العربى وإفريقيا في هذا التخصص، وتم استعراض المشروعات التي قامت بها الجمعية مؤخرًا وأبرزها "الحد من الممارسات الضارة ضد الفتيات، والحد من التحرش الجنسي بمصر" . وأشار أحمد حمدى مسئول الشباب بالجمعية، إلى أن هدف المشروع هو القضاء نهائيًا على ختان الإناث من خلال التوعية الصحيحة بالشوارع وبدور العبادات المختلفة، بجانب تمكين المدافعين فى حقوق الإنسان من ممارسة دورهم تجاه تلك القضية بدون قيود. وأوضحت دعاء العشري، مساعد البرامج بالجمعية، أن مسمى "ختان الإناث" هو مصطلح خاطىء بل تطلق كلمة الختان على الذكور فقط، بينما عندما يكون للمرأة مسمى آخر وهو "خفاض الإناث". وتابعت "العشري"، أن نحو نسبة 91% من المصريين مازالوا يقيمون عادة "ختان الإناث" بينما السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية بها أقل نسبة ختان بالوطن العربى وبقارتي أفريقيا وأسيا. وأضافت أن الجمعية بدأت في مشروع "التخلي عن عادة ختان الإناث" بأربع قرى بمحافظتي أسيوط والجيزة، وتم تدريب نحو 14 شابًا بالجمعية للنزول في حملات توعوية بتلك القرى.