قال يفجيني لوكيانوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، خلال تصريحات صحفية، مساء الأربعاء، إن بولندا ورومانيا تتسببان في مشكلة؛ حين تستضيفان عناصر من الدفاع المضاد للصواريخ، مشيرًا إلى أن الدولتين تضعان نفسيهما بالتالي في قائمة الأهداف المحتملة لروسيا. وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن بولندا ورومانيا وضعتا نفسيهما في قائمة الأهداف المحتمل أن تقدم روسيا على استهدافها، حال قيامهما بنشر أسلحة تابعة للدرع الصاروخي الأمريكي على أراضيهما. وتشكّل أسلحة تابعة لما يسمى بالدرع الصاروخي الأمريكي الجاري العمل لإنشائه في أوروبا، تحت ذريعة إيجاد ما يحمي أوروبا من الهجوم الصاروخي المحتمل خطرًا على روسيا، ولهذا لا ترى روسيا مفرًّا من إدراج البلدان، التي تنشر في أراضيها ما هو تابع لشبكة الدفاعات الصاروخية الأمريكية، على قائمة الأهداف التي يمكن أن تضربها القوات الروسية عندما تقتضي الضرورة درء الخطر عن روسيا. يشار إلى أن تقارير إخبارية، أفادت بوجود خطط للإدارة الأمريكية؛ لوضع صواريخ حربية في أراضي أوروبا، ردًا على انتهاك روسيا المزعوم لاتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة المدى.