كتب - عبدالفتاح دياب بدأ ماراثون رمضان للدراما التلفزيونية منذ أيام قليلة، ومن خلال المسلسلات المعروضة هذا الموسم، لوحظ أن الدراما الاجتماعية حصلت فرضت نفسها لتحصل على نصيب الأسد من التواجد على الساحة، والتى شكلت أكثر من نصف عدد المسلسلات المقدمة. ويأتي على رأس المسلسلات الاجتماعية، "بين السرايات"، والذي يناقش قضية التعليم من خلال منطقة بين السرايات، إخراج سامح عبدالعزيز، وتأليف أحمد عبد الله، وبطولة باسم سمرة وسيمون وصبري فواز وسامي العدل وآخرين، ومن إنتاج العدل جروب. وكذلك "تحت السيطرة"، والذي يناقش قضية إدمان المخدرات بتناول مختلف عمّا قُدم من قبل، والمسلسل من إخراج تامر محسن، وسيناريو وحوار مريم نعوم، وإنتاج العدل جروب أيضًا. وغيرها من المسلسلات القائمة على قضايا اجتماعية مثل "دنيا جديدة"، و"ولي العهد"، و" طريقي"، و"مولانا العاشق"، وغيرهم. بينما تأتي بعد ذلك المسلسلات التي تعتمد على التشويق والإثارة مثل مسلسل "لعبة إبليس"، الذى قام بإخراجه شريف إسماعيل وأحمد جلال، وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، وبطولة يوسف الشريف وهبه مجدي ومحمد رياض وشيري عادل وفريال يوسف. وأيضًا مسلسل "ذهاب وعودة"، بطولة أحمد السقا ومجدي كامل وإنجي المقدم وياسر جلال، وتأليف عصام يوسف، وإخراج أحمد شفيق. ومن الدراما التشويقية أيضًا، مسلسلات "العهد"، و"ظرف أسود"، و"مريم"، و"بعد البداية"، و"وش تاني". وتأتي على استحياء هذا الموسم مسلسلات الكوميديا، مثل مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" لعادل إمام، وأحمد بدير، ونجوى إبراهيم، وأحمد راتب، ومن تأليف يوسف معاطي، وإنتاج تامر مرسى، وإخراج وائل إحسان. و"مسلسل الكبير أوي" الجزء الخامس لأحمد مكي، ومسلسل "لهفة" لدنيا سمير غانم وعلي ربيع وسامي مغاوري، ومسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوي" لداليا البحيري وخالد سرحان، ومسلسل "لما تامر ساب شوقية" لمي كساب وإدوارد ونضال الشافعي. ومن جانبه، قال المخرج محمد النقلي، تعقيبًا على هذا الأمر إن الدراما الاجتماعية هي "الدراما الحقيقية" لأنها تمثل المجتمع الذي نحيا فيه، فالمخرج الجيد هو من يستطيع أن يخرج الحياة على الشاشة، و"في مسلسلي (العهد) ناقشت قضية مهمة ومستمرة إلى الآن وهي قضية التوريث، وكيف يمكن أن يفرق أبناء الأسرة الواحدة وينشب الصراعات القوية". وأضاف النقلي "أما عن مسلسلات التشويق والكوميديا فوجودها ليضمن تنوع الوجبات الدرامية المقدمة كل موسم حتى ترضى كل الأذواق". في حين قال الناقد الفني شعبان يوسف، إن الدراما بشكل عام أصبحت مكثفة في رمضان، حيث أصبح شهر"الدراما"، ولأن المجتمع ملئ بالقضايا المهمة التي تعبر عن واقع الشعب المصري لذلك كان للدراما الاجتماعية نصيب الأسد في عددها هذا الموسم وكل موسم. وأضاف يوسف، أن الكوميديا تراجعت بشكل كبير، بسبب وجود العديد من البرامج التي تتناول الكوميديا بشكل كبير ومتعدد، مثل برامج التوك شو والمقالب.