قالت آن ماري ديكوت، مدير عام بوزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية (MAEDI)، إن مصر تعد شريكًا مهمًا لفرنسا، ودولة تلعب دورًا محوريًا في المنطقة، ومرت مثل العديد من دول المنطقة بصعوبات، مؤكدة أن باريس تظهر دائماً دعمها للقاهرة. وأوضحت ديكوت - خلال لقاء محدود مع عدد من الصحفيين فى زيارة إلى مصر تستغرق يومين لبحث موضوعات التعاون والعمل الثقافي والتنمية المشتركة بين البلدين - أن الهدف من زيارتها إلى مصر هو تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة كافة الموضوعات مع المسؤولين المصريين، لاسيما فى المجال الثقافى والتعليمى والبيئى، وللتحضير لمؤتمر COP21 حول التغيرات المناخية، الذي سيعقد في ديسمبر2015 في باريس. وأضافت مدير عام بوزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، أنه لابد من مساعدة الدول على إيجاد وسائل جديدة لإنتاج الغذاء من مصادر نظيفة مع المحافظة على البيئة، مشيرة إلى أن فرنسا تساعد الدول الأفريقية وفى مقدمتها مصر لتعزيز ثرواتها الطبيعية والإنتاجية لتحقيق التنمية مع الحفاظ على البيئة. ونوهت مدير عام بوزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية إلى أن الأحداث السياسية فى مصر أثرت على قطاع السياحة لكنها لم تؤثر على بقاء واستمرار الشركات الفرنسية العاملة فى مصر والتى يزيد عددها على ألف شركة . وكشفت ديكوت عن أن لقائها اليوم مع وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق، سيبحث إمكانية زيادة المنح التدريبية ومضاعفة حجم التبادل العلمي والثقافي والتوسع في الأقسام الفرنسية بالجامعات المصرية والجامعة الفرنسية بمصر.