أعلن سكان القرى الدرزية والشركسية في إسرائيل، تنظيم "يوم غضب" غدًا الأحد في القدس، احتجاجًا على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو الخاصة بقراهم، وفقًا لما أوردته الإذاعة العبرية. ووصلت أعداد الدروز في سنة 2012 إلى حوالي 130,600 نسمة أي 1.7% من السكان، ويضاف إليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 من سوريا وضمتها في عام 1981، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان، وقد رفضت الأغلبية الساحقة منهم قبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا الاحتفاظ بجنسيتهم وهويتهم السورية. أما الشركس فهم من المسلمين السنة؛ ويوجد في إسرائيل نحو 4 آلاف شركسي يعيشون بشكل رئيسي في قريتين هما كفر كما والريحانية، ووصل الشراكسة إلى الشرق الأوسط بعدما هجّروا قصرًاً من وطنهم في شمال القوقاز. ودعا رؤساء المجالس المحلية الدرزية والشركسية، سكان قراهم إلى التوافد على مجمع الدوائر الحكومية في القدس للتظاهر ضد سياسة الحكومة الخاصة بقراهم. كما ستشهد هذه القرى اضرابًا عامًا غدًا، وقال رؤساء هذه المجالس إن الحكومة، وبخلاف وعودها والتزاماتها السابقة، لم تحول إليها الميزانيات اللازمة بمبلغ 180 مليون شيكل. وقالت الإذاعة العبرية إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي كان قد أقر خطة خمسية لتنمية القرى الدرزية والشركسية بمبلغ يزيد على ملياريْ شيكل حتى نهاية عام 2019".