"القرار بوقف تعاملنا مع شركة بارتنر اتخذ لاعتبارات تجارية محضة، وهذا الأمر حدث في سويسرا وجمهورية الدومينيكان"، كان هذا أحد تصريحات ستيفان ريشار، رئيس مجلس إدارة شركة أورانج العالمية للاتصالات التي أدلى بها لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ونقلتها الإذاعة الإسرائيلية. وأضاف "ريشار" أنه "لا علاقة لتفوهاته الأخيرة بشأن وقف نشاط الشركة في إسرائيل بالنداءات حول مقاطعة الحكومة بأكملها"، موضحًا أن "كلامه انتزع من سياقه وأسيء فهمه"، لافتًا إلى أن "الشركة تقوم بنشاطات تجارية في إسرائيل مثل الاستثمار في شركات للتقنية العالية، وأنها لا تنوي وقف هذه النشاطات بل ليسرها جدًا إقامة العلاقات مع شركات إسرائيلية". وأكد رئيس شركة "أورانج" أنه يعارض مقاطعة إسرائيل من حيث المبدأ، وأن أورنج بصفتها شركة تجارية معنية بدفع منتجاتها وليس بالمقاطعة. ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال الإسرائيلي، حاييم سابان، و أحد أصحاب الأسهم ومالكي شركة بارتنر قوله "إنه يفكر في اتخاذ خطوات قضائية ضد شركة أورانج، مضيفًا "لا يمكن لأي شركة أجنبية أن تملي علينا شيئًا". في السياق نفسه، دعا مركز سيمون فيزنتال الدولي لمكافحة اللاسامية - المعروف بعلاقاته مع إسرائيل - الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الرد على رضوخ شركة أورانج للنداءات لمقاطعة إسرائيل. وأشار "فيزنتال" إلى أن الحكومة الفرنسية تمتلك 25 % من أسهم الشركة، ولذلك يجب عليها التدخل فيما وصفه بالخيانة المثيرة للاشمئزاز بالنظام الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.