ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اليوم الخميس، أنه ترددت أنباء عن أن زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، قد فرت إلى روسيا بعد أن قتل الثوار 3 من كبار القادة الأمنيين في دائرته المقربة. وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، إن هناك شائعات سرت حول رحيل أسماء الأسد، البريطانية المولد، من العاصمة دمشق بعد ساعات من الانفجار الذي أودى بحياة صهر الرئيس ومسئولين كبار آخرين. وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن الرئيس نفسه يمكن أن يكون في مدينة اللاذقية الساحلية، التي توجه إليها كنتيجة لهجوم يوم أمس، حيث تزايدت وتيرة العنف بين المقاتلين والقوات الموالية للحكومة في العاصمة.