قالت مصادر بمستشفى بورسعيد العام، إنه تم اكتشاف حالة مصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز"، مشيرا إلى أن لجنة صحية من الوزارة وصلت للوقوف على حقيقة الواقعة، وتم نقلها إلى مستشفى حميات العباسية. وأضاف المصدر في تصريحات خاصة ل"التحرير" اليوم الاثنين، أن المريضة ذهبت لعمل غسيل للكلى أثناء زيارة أحد أقاربها، وقامت إدارة المستشفى بعمل تحليل للمريضة وثبت إصابتها بالمرض، متابعا أن المستشفى بمخاطبة وزارة الصحة ومديرية صحة بورسعيد لاتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع الحالة. وأكد المصدر أنه تم عمل تحاليل لحوالي 250 مريضا بوحدة غسيل الكلى، وكذلك جميع العاملين والأطقم الطبية وتبين عدم إصابة أي منهم بالفيروس. وأشار المصدر إلى أن المريضة سبق وتم نقل دم لها بأحد المستشفيات ويرجح أن يكون هذا هو سبب العدوى، منوها أنه تم تعقيم الجهاز الخاص بالمريضة وعمل حجرة عزل لإتمام أعمال الغسيل لها وتخصيص أطقم طبية تعمل معها منفردة لتجنب انتقال العدوى إلى المرضى. وفي نفس السياق، رفضت الدكتورة مسؤولة الطوارئ بالمديرية الإدلاء بأي تصريح، وقالت "معنديش كلام في الموضوع ده لو عايز تسأل عندك المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة اسألوه"، بينما يتواجد مدير الصحة باجتماع مغلق حتى كتابة السطور.