شدَّدت الدكتورة راندا رزق، الملحق الثقافي المصري، ورئيس المكتب الثقافي المصري في قطر، على ضرورة تقديم خدمة تعليمية متميزة للجالية المصرية في الدوحة. وقالت رزق، في تصريحات لها، الأحد، إنَّ "بروتوكولاً للتعاون تم توقيعه بين المكتب الثقافي وبين وزارة التربية والتعليم يأتي في إطار مصلحة العملية التعليمية لأبناء الجالية المصرية في قطر". وأضافت أنه "بمقتضى البروتوكول تم تصحيح أوضاع المدرسة المصرية التابعة للسفارة المصرية بالدوحة فنيًا وإداريًا وقانونيًا بعد التنسيق مع وزارتي الخارجية والتربية والتعليم". وأوضحت أنَّ البروتوكول يؤكد أنَّ كل ما يخص العملية التعليمية بالمدرسة سيكون بدعم ومن قبل وزارة التربية والتعليم ومن بين تلك الأمور تعيين المدرسين الجدد. وأشارت إلى أنَّ أي مدرسة جديدة تريد أن تدرس المنهج المصري في قطر ستكون تحت الإشراف المباشر من قبل وزارة التربية والتعليم، مشيرةً إلى أنَّ هناك خمس مدارس تقدموا لتدريس المنهج المصري. وأضافت: "الجالية المصرية في قطر طبقات بدءًا من العامل وانتهاء بالقاضي، فلابد أن أقدم خدمة متميزة بأسعار متميزة وبنفس الجودة التعليمية، واتخذنا قرارًا بأنَّ أي مدرسة ستدرِّس المنهج المصري حتى لو كانت مدرسة خاصة قطرية لابد أن يعين مديرها مباشرة من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية لضمان جودة العملية التعليمية". وكشفت راندا رزق أنه سيتم قريبا وضع حجر الأساس للمدرسة المصرية الجديدة بالدوحة على مساحة 32 ألف متر مربع، مؤكدة ضرورة استيعاب الإقبال المتزايد على المدارس من قبل الجالية المصرية. وشهد، أمس، الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمكتب الثقافي المصري بدولة قطر، بشأن تفعيل الصلاحيات والاختصاصات للمكتب الثقافي المصري بدولة قطر فيما يخص المدارس الخاصة المرخص لها بتدريس المناهج المصرية خارج مصر.