كتبت- سارة حسين أحرق تنظيم داعش المتطرف فتاة حية بعد رفضها المشاركة في "فعل جنسي وحشي"، بحسب ما كشفته زينب بانجورا، الممثلة الأممية الخاصة حول العنف الجنسي في الحروب، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وأوضحت "الصحيفة" في افتتاحيته اليوم الثلاثاء، أن التنظيم يخطف مئات السيدات ويرسل العذارى الجميلات منهن إلى أسواق العبيد في مدينة الرقة السورية حيث يتم بيعهم كسلع جنسية لمن يدفع أكثر. وتتم تعرية كثيرات منهن، ويتم إجبارهن على الخضوع لاختبارات عذرية قبل إرسالهن إلى هذه المزادات الملتوية، وفقًا لبانجورا التي لفتت أن معظم السيدات من الأقلية اليزيدية العراقية بحسب معلومات تم جمعها من سوريا والعراق وتركيا ولبنان والأردن. وقالت "بانجورا" إن داعش يرتكب جرائم اغتصاب وعبودية جنسية ويجبر على الدعارة وأفعال أخرى تدل على الوحشية الشديدة، مضيفة "سمعنا أنه تم إحراق فتاة عمرها 20 عامًا حية لأنها رفضت القيام بفعل جنسي وحشي". فيما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يتم تقديم الفتيات المختطفات أولُا إلى قادة التنظيم، ثم إلى الأمراء، وأخيرًا إلى الجنود، لافتة إلى أن كل مشتري يحصل في العادة على 3 أو 4 فتيات ويحتفظ بهم لعدة أشهر قبل بيعهم مرة أخرى. وأشارت إلى أنه تم بيع إحدى الفتيات 22 مرة من قبل قائد تكفيري كتب اسمه على يدها ليعرف الناس أنها كانت من ممتلكاته.