كتب - يوسف محمد عادت خدمات الاتصلات والإنترنت إلى محافظة شمال سنياء، اليوم الإثنين، بعد انقطاعها منذ الصباح، وعودتها ل 20 دقيقة عصرًا، ثم انقطاعها مجددًا نظرًا لما شهدته مدينة الشيخ زويد، حيث أصيب تسعة مواطنين بأعيرة نارية وشظايا، في اشتباكات نشبت بين قوات الجيش وعناصر تكفيرية جنوبالمدينة. وصرح مصدر طبي أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى العريش العام. وبحسب روايات الأهالي، فان عناصر لتنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي، أطلقوا الرصاص والقذائف تجاه قوات الجيش، في منطقة أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد، أثناء إنشائها ارتكاز ثابت جديد بالمنطقة، وعلى أثره حلقت مروحية من طراز أباتشي فى سماء المنطقة لملاحقة العناصر التكفيرية، وشوهدت وهي تقصف مناطق بالمدينة. وفي حين قتلت سيدة جراء سقوط قذيفة على منزل غرب مدينة رفح، وتم نقلها جثة هامدة إلى مستشفى الشيخ زويد العام، وإبلاغ الجهات المعنية لإجراء تحقيقات. وحسب المصادر الأمنية، أسفرت الاشتباكات جنوب الشيخ زويد عن مقتل جندي من الصاعقة، بينما أصيب رائد بالجيش يدعى "مناع محمد مناع"، بطلق ناري بالكتف الأيمن، وتم نقله الى المستشفي العسكري بالعريش. وذكرت أن حملة استهدفت أماكن تجمع العناصر الارهابية بمناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح، ما أدى إلى مقتل 12 تكفيريًا وضبط 18 آخرين، بينهم شخصين مطلوبين أمنيًا، وجاري فحصهم وبحث مدى تورطهم في الأحداث. وأوضح أنه تم حرق وتدمير عدد من البؤر الارهابية التى تستخدم كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها منزل و5 عشش ، إضافة إلى تدمير 4 سيارات، "3 سيارات فيرنا، وسيارة ربع نقل"، و15 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، كما تم أثناء المداهمات تفجير عبوتين ناسفتين زرعتهما العناصر التكفيرية في طريق القوات دون وقوع خسائر. اصابات كما تم العثور على كميات من المواد المخدرة وتم احراقها .