أعلنت القوات المسلحة، اليوم الخميس، ختام فعاليات التدريب البحري الجوى المشترك مع مملكة البحرين "حمد - 1"، الذي استمر لعدة أيام بمملكة البحرين بمشاركة عناصر القوات البحرية والقوات الجوية للبلدين، الذي ينفذ للمرة الأولى بين البلدين. واشتمل التدريب على أعمال الاستطلاع البحري للأهداف المعادية، وتنفيذ عدة تشكيلات بحرية، اختبرت قدرة الوحدات البحرية للبلدين على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، والاستعداد القتالي المستمر لخوض المعارك البحرية والتعامل مع الأهداف البحرية المعادية بكفاءة عالية. وشهد التدريب تنفيذ عدة تمرينات بمشاركة القطع البحرية المصرية والبحرينية لتفادي الألغام والتصدي لهجوم العائمات السريعة والزوارق المعادية وأعمال القرصنة البحرية ومكافحة إحدى السفن المشبوهة واقتحام بؤرة إرهابية وتطهيرها. ونفَّذت القطع البحرية المشاركة تدريبًا متميزًا للرماية بالذخيرة الحية؛ لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية ليلاً ونهارًا، وتأمين الوحدات البحرية ضد طيران العدو باستخدام أسلحة الدفاع الجوي والمدفعية أظهرت دقة إصابة الأهداف التي يتمتع بها المقاتلون من مصر والبحرين. وتطرق التدريب إلى عمليات البحث عن الغواصات المعادية بالاستعانة بطائرات الهليكوبتر مختلفة الطرازات التي تعمل مع القوات البحرية، التي نفذت العديد من المهام والطلعات الجوية ليلا ونهارا، بالإضافة إلى تنفيذ تمرينات لعمليات البحث والإنقاذ واقتحام سفينة مشبوهة والسيطرة عليها. وتدربت عناصر مقاتلة من القوات الجوية للبلدين على تنفيذ عمليات جوية مشتركة ضد الأهداف المعادية، وخلق بيئة غنية بالمهارات والتكتيكات الجوية الحديثة بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب وثقل مهارات هيئات القيادة على تخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية لتوحيد المفاهيم بين جميع القوات المشاركة بما يساهم في تحقيق أمن واستقرار منطقة الخليج العربي. وأشاد الفريق ركن دياب بن صقر، رئيس هيئة الأركان البحريني، بالمهارات الميدانية والقتالية للعناصر المشاركة في التدريب، وبالجهد المبذول والمستوى المتميز للقوات المنفذة للتدريب وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط العسكرية المصرية البحرينية ومتانة العلاقات بين الدولتين حكومةً وشعبًا.