احتجت شركة رولكس السويسرية للساعات الفاخرة، اليوم الأربعاء، على تصريحات لمسؤولين كبار في الحكومة الإيطالية عن تضرر ميلانو العاصمة الصناعية في البلاد بشكل كبير مطلع هذا الأسبوع بسبب مجرمين "يضعون ساعات الرولكس". وشهد السبت الماضي، خروج مجموعة عن مسيرة مُناهضة لمعرض إكسبو ميلانو 2015 العالمي، وهشموا واجهات المحلات ورسموا الغرافيتي وأضرموا النار في السيارات وألقوا قنابل دخان وحجارة على الشرطة. ووصف وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، لاحقاً هؤلاء الاشخاص بأنهم مجموعة "من مثيري الشغب الملثمين والأولاد المدللين الذين يرتدون ساعات رولكس". وأعقبه رئيس الوزراء ماتيو رينزي، الذي قال إن أهالي ميلانو العاديين الذين نظفوا المدينة بعد أعمال الشغب، أقوى من "الاشخاص الذين يرتدون ساعات رولكس والذين يقومون بتهشيم واجهات المتاجر". من جانبه، قام جيانباولو ماريني الرئيس التنفيذي للفرع الايطالي للشركة بنشر إعلان على صفحة كاملة في العديد من الصحف القومية للأعراب عن "بالغ الأسف والإحباط"، داعياً ألفانو ورينزي إلى التراجع عن تصريحاتهما.