صرح ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن هناك إتصلات بين عدد من الجهات وهي الخارجية المصرية والسودانية والسفارة المصرية بالسودان ونظيرتها السودانية بمصر ونقابة الصحفيين وقد أسفرت هذه الاتصالات علي خروج تأكيد علي عودة شيماء عادل الي أرض مصر يوم الإثنين المقبل وستكون قضيتها علي رأس القضايا التي سيناقشها الرئيس المصري محمد مرسي مع نظيره السوداني البشير أثناء لقائهما في أديس أبابا . وأكد الحسيني أبو الليف عضو لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة أن هناك ضغوط قويه لإنهاء الاعتصام أمام السفارة السودانية وذكر أن السفير السوداني قد خرج للمعتصمين وأعترض علي إحدي اللافتات التي تدعو للإفراج عن شيماء وطلب منهم إزالتها وعندما رفضوا أرسل ثلاث أشخاص من السفارة قاموا بتقطيع اللافتات وسرقة 8 لافتات أخري وقد تم تحرير محضر بهذه الواقعة . وفي نفس السياق طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان«حياة » لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان الرئيس السودانى عمر البشير سرعة الافراج عن الصحفية شيماء عادل مراسلة جريدة الوطن المتواجدة حاليا بالسودان رهن الاحتجاز والاعتقال من قوات الامن السودانية منذ 13يوما أثناء قيامها بتأدية عملها المهني كصحفية فى تغطية الإحتجاجات والمظاهرات فى السودان التي وقعت يوم جمعة لحس الكوع. كما طالبت الرئيس المصرى محمد مرسى باتخاذ كافة الاجراءات السياسية والدبلوماسية والشعبية لإستجلاء مصير الصحفية المصرية لحماية مواطنة مصرية معتقلة وأعلانها للرأي العام المصري وتوضيح أسباب إعتقالها و الإتهامات الموجهه إليها و المساعدة التي قدمت لها مصر وطرق الافراج القانونية عنها والتى تراعى طبيعة العلاقات بين الشعبين المصرى والسودانى واحترام القضاء السودانى.