قالت الشرطة الإيطالية إن تسعة أصيبوا في انفجار ما يشتبه انها ألعاب نارية خلال مباراة قمة لكرة القدم بين تورينو ويوفنتوس يوم الأحد. وألقيت الألعاب النارية من مدرجات مشجعي يوفنتوس في بداية المباراة ضمن دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في الملعب الأولمبي في تورينو بعدما كانت أعمال عنف اندلعت قبل أن تبدأ المواجهة. وألقيت الألعاب النارية ردًا على أشياء أخرى ألقتها جماهير تورينو. واعتقل اثنان من مشجعي يوفنتوس وأحد مشجعي تورينو فيما له صلة بالواقعة خلال المباراة كما اعتقل اثنان آخران من جماهير يوفنتوس بسبب أعمال شغب خارج الملعب. واندلع العنف قبل المباراة عندما حاول 300 من أنصار تورينو عرقلة حركة حافلة فريق يوفنتوس ومنعها من دخول مجمع الاستاد، ورشقوا الحافلة بالحجارة مما تسبب في تهشم إحدى نوافذها. وذكرت وسائل إعلام أن جماهير تورينو ألقت أيضا البيض والزجاجات. وقالت شرطة تورينو في بيان إن لقطات فيديوهات سجلتها كاميرات الأمن سمحت لهم بتحديد هوية أحد المشتبه بهم الذي قد يواجه اتهامات جنائية. ونقل موقع صحيفة لا ريبوبليكا على الإنترنت عن مدير الكرة في يوفنتوس بيبي ماروتا قوله "نشجب هذا الحادث الذي يعد حلقة جديدة في أعمال العنف البغيضة". وفاز تورينو بالمباراة 2-1 وهو أول انتصار يحققه على جاره الاكثر شهرة ومتصدر الدوري الإيطالي في 20 عامًا. وتشهد ملاعب كرة القدم الإيطالية أعمال عنف من حين إلى آخر لكن السلطات هناك عملت بكل جد خلال السنوات الاخيرة للحد منها. وتوجه انجيلينو ألفانو وزير الرياضة الايطالي بالشكر الى الشرطة لتحديدها هوية المشتبه بهم واعتقالهم. وقال ألفانو في بيان "لا تسامح مع أعداء الرياضة.. يهدف مثيرو الشغب إلى القضاء على عشق الناس لكرة القدم ومنع الجماهير والعائلات والرياضيين من ارتياد الملاعب". وقالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت بموقعها على الإنترنت أن خمسة من المصابين سمح لهم بالخروج من المستشفى بينما يجري علاج آخرين من جروح ومشاكل في الاذن.