بدأت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، رفع درجة الاستعداد القصوى لبدء امتحانات المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأول مايو المقبل. التقت «التحرير» بالدكتورة فاتن صالح، وكيل وزارة التعليم ببورسعيد، في حوار شامل عن العملية التعليمية وكيفية الارتقاء بها والاستعداد للامتحانات وتأمينها وخطة المديرية، لتطوير المنظومة بجنوب وشرق بورسعيد. وقالت فاتن صالح، إن المديرية تستعد لامتحانات النقل والتي تبدأ 2 مايو لكامل الصفوف الابتدائية، ويليها المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أن جميع الامتحانات تعقد في الفترة الصباحية فقط. وأضافت: "التعلم القائم على المشروعات تم تطبيقه في المرحلة الثانوية على مستوى الأربع إدارات.. مدرسة بكل إدارة وتم تدريب مجموعة من المدرسين وسيكون التطبيق من خلال منافسة يتم بعدها اختيار ثلاث أو أربع مشروعات من داخل المدارس المنافسة"، مشيرة إلى أن "الفكرة سيتم تعميمها العام المقبل على مستوى المدارس الثانوية، وذلك عن طريق اختيار عدد من المدرسين يتم تدريبهم خلال فترة الصيف". وعن القوافل التعليمية الخاصة بطلاب الثانوية العامة، أكدت أنها تعلم أن طلاب الثانوية في مرحلة حرجه وهي ما قبل الامتحانات النهائية بشهرين، موضحة أنها اجتمعت بهيئات التدريس والموجهين وطلبة من الثانوية العامة ومديري المدارس، وطالبتهم بإيجاد حل وجاءت فكرة القوافل التعليمية من داخل المحافظه بدلًا من انتظار قوافل من المحافظات المجاورة. وأضافت: "تم اختيار معلمين متميزين جدًا لإلقاء المحاضرات في مدرسة بورسعيد التجريبية للفتايات ومدرسة العكسرية للبنين.. ونسبة الحضور في أول يوم بلغت 400 طالب.. وحالة امتلاء القاعات بالطلاب سيتم فتح مدرسة جديدة لاستقبال الأعداد الجديدة"، مؤكدة أنه تم نشر جداول المحضرت على موقع المديرية. وعن ممارسة الطلاب للعمل السياسي داخل المدارس، قالت وكلية التربية والتعليم، إن هناك تعليمات مشددة على كل مديري المدارس وهيئات التدريس بمتابعة اليوم الدراسي والطلاب، وأن المدرسة للتعليم فقط. وأكدت أنه حال ثبوت معلومات عن محاولة أي من أعضاء هيئة التدريس، إدخال السياسة أو نشر فكر معين في المدرسة، سيتم استبعاده على الفور. وتابعت: "منذ العثور على مواد تستخدم في إعداد العبوات الناسفة داخل أحد فصول المدارس الفنية، وهيئة التدريس بالكامل تقوم بجرد كافه المعامل وتقوم بالمرور اليومي صباحًا لتفقد الفصول قبل حضور الطلاب ويتم فحص كافة المواقع بالمدرسة للتأكد من خلوها من أى مواد أو أجسام غريبة، وذلك بالتعاون مع الأمن الذي يقوم هو أيضًا بالتمشيط اليومي للمدارس ومحيطها".