أكد وزير التعليم العالي، السيد عبد الخالق، اليوم الإثنين، عمق علاقات التعاون التي تربط بين مصر والمجر في مجال التعليم العالي، موضحًا أنه تم تتويج العلاقات بتوقيع برنامج العمل للتعاون الثقافي والتعليمي والفني بين الجانبين في الفترة ما بين 2015 وحت 2017، خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى بودابست الأسبوع الماضي. وأوضح عبد الخالق، خلال استقباله سفير المجر، بيتر كفيك، أهمية الاستمرار في تنفيذ الأبحاث العلمية المشتركة وتطويرها لخدمة أهداف البلدين. وشدد كفيك على أن الفترة المقبلة ستشهد جهودًا مكثفة لتعميق العلاقات بين مصر والمجر، مطالبًا الوزارة بإعلان المنح المقدمة من الجانب المجري، والتي تبلغ مائة منحة سنويًا، للحصول على درجات البكالوريوس والماجسيتر والدكتوراه في مجالات التكنولوجيا والهندسة والاقتصاد والعلوم الطبية، وغيرها من التخصصات التي تحددها مصر. وأشار إلى اختيار القائم بأعمال رئيس الشئون الثقافية والبعثات، منال كمال، مسئولة التواصل مع المجر خلال فترة تنفيذ البرنامج. وفي سياق متصل، استقبل الوزير، سفير أستراليا، نيل هوكنز، لبحث التعاون المشترك بين البلدين. وأشار عبد الخالق إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين، معربًا عن أمله في تدعيم أواصر التعاون بينهما في كافة المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي، ليشمل تبادل وفود ثقافية وطلابية وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والأسترالية. وأكد عبد الخالق ترحيب مصر باستقبال الطلاب الأستراليين الراغبين في الدراسة بمجالات اللغة العربية وعلم المصريات، مردفًا أن هناك العديد من المجالات المفتوحة للتعاون المشترك، على رأسها البيئة والعلوم الحيوية والطاقة المتجددة والسياحة. ومن جانبه، أشاد السفير بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مبيّنا اهتمام أستراليا بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي، واستعداد بلاده تقديم منح للطلاب المصريين، والخبرة في مجال تطوير المناهج، للاستفادة من تجربة بلاده في مجال توحيد المناهج الدراسية على مستوى الدولة.