قرر الجيش الأمريكي انتشال رفات 388 أمريكيا من مقبرة هواي، كانوا قتلوا في بيرل هاربور بتاريخ 7 ديسمبر 1941، على أن يتم تحديد هوياتهم من خلال الحمض النووي، وإعادة دفنهم، حسب ما أعلن البنتاجون الثلاثاء. وتعود الرفات لرجال ونساء من البحرية الأمريكية كانوا على متن السفينة يو أس أس أوكلاهوما، ولم يكن بالإمكان تحديد هوياتهم بعد الهجوم، وقد دفنوا في المقبرة الوطنية في هونولولو. وقتل ما مجموعه 429 أميركا في غرق السفينة التي قصفها اليابانيون في الهجوم المفاجئ الذي أدى إلى دخول الولاياتالمتحدة الحرب العالمية الثانية. وسوف تنتشل بقايا الجنود وتنقل إلى مختبر في هاواي، تابع لوكالة أسرى الحرب والمفقودين في المعركة، التابعة بدورها لوزارة الدفاع الأمريكية. وسوف يفحص المختبر البقايا بتكنولوجيات حديثة "بما في ذلك اختبارات الحمض النووي الريبي"، حسب ما جاء في تصريح للبنتاجون. وسيتم بعد تحديد هوية الجنود أو البحارة دفنهم مجددا مع كل التشريفات العسكرية. وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، روبرت ورك، إنه لن يكون بإمكان "جميع عائلات" المفقودين العثور على أقاربهم، "ولكن سنفعل كل ما بوسعنا" من أجل تقديم رد "إلى اكبر عدد من العائلات".