أكد السفير الأمريكي لدى تونس جاكوب والس، أمس الاثنين، مجددًا دعم بلاده لتونس فى المجال الأمني. جاء ذلك خلال لقاء السفير والس مع وزير الدفاع الوطنى التونسى فرحات الحرشانى بمقر الوزارة ، حسبما ذكرت وكالة تونس افريقيا نقلا عن بيان صحفي لوزارة الدفاع. وقال والس إن بلاده "تولى عناية كبرى لتونس وخاصة فى المجال الأمني، وهو ما تجلى، من خلال الزيارة التى قام بها مؤخرًا مسؤولون من الإدارة الأمريكية"، مؤكدًا السعي، باقتراح من الرئيس باراك أوباما، إلى مضاعفة حجم المساعدات لتونس فى مجال الدفاع. كما عبر السفير الأمريكي، عن مواصلة بلاده، "الوقوف إلى جانب تونس، فى مكافحتها للإرهاب واستعدادها لدعم المؤسسة العسكرية فى عدة مجالات، تتعلق بالتدريب والمساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع طبيعة التهديدات الإرهابية"،بحسب البيان كان نائب وزير الخارجية الأمريكى انطونيو بلنكين قد أعلن خلال زيارته لتونس يوم الجمعة الماضي أن الرئيس أوباما قرر مضاعفة المساعدات الأمنية الى تونس بنسبة 200 % لتصل إلى نحو 180 مليون دولار. وأضاف بلنكين أن واشنطن مستعدة لتقديم مساعدات إضافية ومعدات وتجهيزات وبرامج تدريب لقوات الأمن التونسى والمساعدة فى مراقبة الحدود الى جانب تعزيز التعاون الاستخباراتي. يذكر أن تونس تشهد عمليات إرهابية كان أكثرها دموية الهجوم على متحف باردو فى الشهر الماضى والذى خلف 24 قتيلا من بينهم 21 سائحا وعون أمن تونسي. ومنذ تصاعد عمليات مكافحة الارهاب بعد الثورة التى اندلعت فى 2011 سقط العشرات من العسكريين ورجال الأمن فى كمائن وهجمات مباغتة ومسالك مفخخة فى الجبال والمرتفعات غرب تونس.