فى الوقت الذي تم فيه دعوة أحزاب سياسية مرتين متتاليتين لجلسات الحوار المجتمعي للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن قانوني تقسيم الدوائر ومجلس النواب، في حضور رئيس الحكومة، المهندس إبراهيم محلب، نجد أحزاب أخرى تم تجاهلها. حضر "حزب الجيل" الجلسة الاولى للحوار المجتمعي، بممثليه نبيل عزمى نائب رئيس حزب الجيل، وعلاء توفيق مساعد رئيس الحزب، ومن المقرر أن يحضر ثاني جلسات الحوار، ناجى الشهابي رئيس الحزب بعد عودته من السعودية. أما حزب "الإصلاح والتنمية" سوف يحضر محمد أنور السادات رئيس الحزب، ثاني جلسات الحوار المجتمعي بعد حضوره للجلسة الأولى. أحزاب لم تنل شرف الدعوة لم تنل أحزاب الكرامة، الدستور، وأحزاب التيار الديمقراطى، ومصر القوية، ولجنة إصلاح البنية التشريعية، الدعوة لحضور جلسة الحوار المجتمعي، على الرغم من تقديمها مقترحات لتحصين البرلمان القادم من الحل، وعلى رأسها لجنة إصلاح البنية التشريعية التى استخدمت حملة "طرق الأبواب" على الجهات التنفيذية بالدولة وإرسالها مقترحات لرئاسة الجمهورية حول قانون الانتخابات البرلمانية، والتى اعتبرتها تحصينًا للبرلمان القادم من الطعن. الحكومة لم تُرسل أي دعوة للقاء أعضاء اللجنة، وما زالت تنتظر الأحزاب دعوة الحكومة لتقديم نفس المقترحات التي قدمتها إلى رئاسة الجمهورية فى الأسبوع قبل الماضى، للمطالبة بالاستجابة لمقترحاتها الخاصة بقوانين الانتخابات.