جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تحذيره من التشيع السياسي الموظف لتفسيخ المجتمعات الإسلامية السنية، مؤكدًا رفضه السماح لأي من العاملين بالأوقاف بالسفر إلى إيران، أو توجيه لأيّ من رجال الدين بها أيّ دعوة لحضور أي مؤتمر بالأوقاف. وأكد الوزير، في بيان له، اليوم الإثنين، خطورة التمدد الإيراني وتدخل إيران السافر في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، مستنكرًا التصريحات المستفزة لبعض القيادات الإيرانية بشأن السيطرة على القرار السياسي لأربع عواصم عربية، مبينًا أن إيران تناور مناورات سياسية كبيرة لتوسيع نفوذها في المنطقة على حساب الأمن القومي العربي. وأوضح الوزير ضرورة أن نفرق بين التعامل مع المذهب الشيعي ومن يعيشون من بعض أتباعه مواطنين طبيعيين في بعض الدول العربية كالكويت وغيرها وبين التوظيف السياسي للمذهب الشيعي، وقال فى الوقت الذي نواجه فيه بقوة التوظيف والاستخدام السياسي للطائفية المذهبية، فإننا نؤكد على ضرورة إعلاء جميع المواطنين على اختلاف دياناتهم وأعراقهم ومذاهبهم لمفهوم الدولة الوطنية التي تستوعب جميع أبنائها ما داموا يعلون قيمة الدولة الوطنية على كل العرقيات والمذهبيات، وإلا لتحولت كثير من الدول إلى صراعات طائفية ومذهبية. وأشار جمعة إلى أن الوزارة لا علاقة لها على الإطلاق بتكريم أحد أو عدم تكريمه في حفل التكريم الذي أقامته مؤسسة التسامح والسلام بدولة الكويت الشقيقة برعاية وحضور الشيخة فريحة الجابر الأحمد الصباح الرئيس الفخري للمنظمة التي منحته الاسبوع الماضى الدكتوراه الفخرية في التسامح والسلام لعام 2015، مشيرًا إلى أن الشيخة فريحة طلبت من وزير الأوقاف بعد منحه الدكتوراه الفخرية تسليم بعض المكرمين الذين تكرمهم مؤسسة التسامح والسلام بالكويت هداياهم التذكارية أثناء الحفل وهو شأن كويتي خالص لا علاقة للأوقاف المصرية به.