كشفت الحكومة الأردنية، اليوم الإثنين، عن توجهها لتدريب سوريين، وأبناء عشائر سورية، لمحاربة "داعش"، وما وصفته بالعصابات الإرهابية في سوريا، على أن يكون التدريب في الأردن وعدد من الدول العربية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في دار رئاسة الوزراء، تحفظ فيه عن الحديث عن بدء مواعيد التدريب، أو مراكزها، مؤكدًا أن التدريب يأتي في سياق الجهود العربية المشتركة لمحاربة الإرهاب. وأكد المومني، أن هناك مساعدات قدمها وسيقدمها الأردن أيضًا للجانب العراقي لمواجهة التطرف والإرهاب، قائلًا: "نحن نتحدث عن حرب على الإرهاب يقودها تحالف مكون مما يزيد عن 60 دولة، بتحالف عربي وتحالف دولي، قلنا إن هذه الحرب فيها بعد عسكري بدأ بالعمليات الجوية، وتحدثنا عن بعد أمني، وأيضًا عن بعد أيديولوجي، وفي الجبهة العسكرية كنا نتحدث عن ضرورة أن يكون هناك مساعدة للعراق الشقيق، وأذكركم بأن وزير الدفاع العراقي جاء للأردن، وتحدث عن ضرورة أن يكون هنالك مساعدة متبادلة بين الأردن والعراق". ولم يشر المومني، فيما إذا كانت عمليات التدريب للسوريين ستشمل اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية. ولفت المومني إلى أن الأردن قد درب ما بين 50 - 60 ألف شرطي عراقي، إضافة إلى آلاف الجنود العراقيين، في ظل استمرار المداولات فيما يتعلق بالتعاون مع الجانب العراقي.