كشفت مصادر بالرئاسة اليمنية في عدن، اليوم الخميس، عن انتقال الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مكان آمن، بعد قيام الطيران اليمني بقصف القصر الجمهوري. وأوضحت المصادر أن الرئيس سيمارس عمله، ويدير الوضع من المكان الجديد الذي انتقل إليه، طالما كانت هناك تهديدات على حياته. وأكدت المصادر أن الوضع الأمني والعسكري في المحافظة تحت سيطرة قوات الجيش، وأفراد اللجان الشعبية الحنوبية. وأشارت المصادر إلى أن قوات من الجيش المرابطة في المدينة مسنودة باللجان الشعبية الجنوبية، استطاعت افشال مخطط المتمرد عبد الحافظ السقاف، والأطراف التي تدعمه من خلال السيطرة على مطار عدن الدولي. ولفتت المصادر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إخماد التمرد العسكري الذي كان يقوده قائد قوات الأمن الخاصة السابق، وأحكمت سيطرتها على كل المرافق والمداخل لمدينة عدن، بالإضافة إلى سيطرتها على معسكر الصولبان، مقر قيادة قوات الأمن الخاصة. وأكدت المصادر أن المضادات الأرضية المرابطة في الوحدات الحيوية في محافظة عدن، أجبرت الطائرات الحربية عن مغادرة سماء العاصمة بعد تحليقها لمرتين.