قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، تأجيل نظر قضية مذبحة بورسعيد التي وقعت أثناء مباراة ناديي الأهلي والمصري وراح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي، لجلسة الغد لتضامن المحامين مع زملائهم الذين تم الإعتداء عليهم بقسم شرطة أول مدينة نصر، وأمرت المحكمة بإخلاء سبيل الشاهد 42 بعد صدور قرار بحبسه علي ذمة الشهادة. في أول دقائق من إنعقادها مشادات بين هيئة الدفاع الحاضر عن المتهمين وبين هيئة المحكمة حيث أبدي الدفاع رغبته في تعليق الجلسات تضامنا مع الأحداث التي وقعت علي زملائهم المحامين أما قسم مدينة نصر أول. بدات الساعة بطلب المحامين المدعين بالحق المدني تنفيذ قرار النقابة العامة للمحامين برئاسة المحامي سامح عاشور بضرورة إنسحاب المحامين الحاضرين عن الضباط المتهمين في كل القضايا بسبب الأحداث التي شهدها قسم أول مدينة نصر من وقائع إعتداء سافر علي المحامين. وانضم الدكتور أشرف رمضان والحاضر عن المتهم 63 والدكتور عصام عفيفي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين «ضباط الشرطة» من 61 إلى 69 حيث أعلنوا تمسكهم وتمسك الضباط المتهمين بهم كدفاع عنهم وأنهم أمام مانع قانوني بسبب قرار النقابة لذلك طالبوا إلتماس المحكمة بتعليق نظر الجلسات لحين الفصل في قرار النقابة. وأكدوا أن حق الدفاع مقدم عن حق الدولة في إقامة الجلسات، كما، إنضم نقيب محامين بورسعيد لطلب الزملاء وأكد إدانة للإعتداء الذي حدث بالامس، بينما قرر محامي المتهم رقم 64 العميد محمد هشام والمتهم 68 العميد هشام أحمد سليم إستمرارهم في الدفاع عن موكليهم وعدم المثول إلى قرار النقابة، وقال محمد رشوان أحد المدعين بالحق المدني للمحكمة «لقضاء الجالس» أأأأنهم لأول مرة يتفقوا مع الدفاع علي حماية حقوق القضاء الواقف «المحامين» علي أداء مهمتهم بأن تصدر قرارها بتعليق الجلسات لحين انتهاء المشكلة. وهنا قالت المحكمة لهم أن الموضوع محل التحقيق ونحن لسنا في مرحلة مرافعة، وأضافت المحكمة أنها لم تسمح بضياع حق من حقوق المتهمين ولا المحامين وإذا حدث ذلك «لم نجلس علي المنصة»، ثم قامت المحكمة برفع الجلسة وأمهلت الدفاع مهلة 10 دقائق للوصول إلى حل، وقام المتهمين بالتهليل من داخل القفص إعتراضاً علي طلب محاميهم قائلين «حرااااام عليكم».