قال مفتى الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن الشريعة موجودة في حياتنا، ولسنا في حاجة إلى من ينبهنا لها، ولم تغب عن الواقع المصري، مضيفًا: "أنه عند وضع الدستور المصري كانت تجربة فريدة في النقاش قادها الأزهر الشريف فيما يخص بعض المواد المتعلقة بالشريعة، فالمجتمع مطبق لأحكام الفقه الإسلامى في نظامه القانوني. وأضاف الدكتور شوقي علام مُفتى الجمهورية، توجد أفكار الآن لمراجعة إجراءات التقاضي، حيث هناك قضايا يكون فيها الحق واضح، ولكن الإجراءات يجب أن يتبعها القاضي حتى لا يبطل الحكم، موجهًا رسالة: اطمئنوا فالمؤسسات المصرية بخير. وأضاف خلال كلمته بالندوة التي أقامها الرواق الأزهري بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر فرع الدراسة بعنوان: "الدين والسياسة من المنظور الفقهي الأصولي"، أن التجربة المصرية العريقة في إطار التشريع والقانون هي عريقة جدًا، وممتدة عبر التاريخ، واستفاد منها الكثيرون في الدول العربية، لأنها تجربة رصينة وقوية، وهي مأخوذة من الفقه ومتفق معه. وتابع: إن فكرة تطبيق الشريعة بدأت عند غير الإزهريين، والأزهر الشريف نظر في المسألة، مضيفًا: ليس هناك في التشريع ما نخجل منه.