قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن مصر بها أكثر من 4 آلاف قرية تحت خط الفقر، وتحتاج لتطوير وتنمية، كما أن بها 30 ألف عزبة ونجع كلها تحتاج للتطوير، ولكننا نريد أن ننظر لنصف الكوب المملوء، فالغرفة المظلمة إذا كان بها شمعة فهي بداية إضائتها بالكامل، وتابع "نبدأ في الإضاءة فقط وربنا إن شاء الله هينور الباقي جميعا". وقدم المسلماني الشكر للجمعيات والحركات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت في تطوير القرية، وتقديم المساعدات للأهالي، قائلا إننا لابد أن ندرك المشاكل التي تمر بها البلاد، وتكون يدا واحدة وشعبا واحد، ونتحد معا لحلها، قائلا إننا إذا حلينا 1% أفضل من أن نظل على الصفر، الفكرة في ألا نجلس من دون أن نفعل شيئا و"نندب حظنا". وشدد "المسلماني" على ضرورة التحلي بالأمل، والسير كل يوم خطوة للأمام، مؤكدًا أنه "إذا كان المشوار 1000 كيلو وسرنا خطوة واحدة في اليوم سنصل". وأوضح الإعلامي قائلًا "تلك الحملات ليس وراءها أي هدف سياسي، أو غرض شخصي، فهم ليسوا مرشحين لانتخابات، ولا هي حملة لأي شئ، إنما هي حملة من أجل الوطن". جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات، أعمال التنمية والتطوير بقريتي السريرة وقصر الباسل بمركز اطسا، وذلك ضمن مبادرة قرى الأمل بمشروع إعادة إعمار 50 قرية على مستوى الجمهورية، والذي يتم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وبالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وجمعية الأورمان ومؤسسة اسمعونا ، بحضور اللواء يونس الجاحر مساعد مدير أمن الفيوم، والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، والكابتن أحمد حسن لاعب منتخب مصر السابق، والدكتور محمد فتحى رئيس مجلس أمناء مؤسسة اسمعونا، والأستاذ محمود فؤاد ممثل جمعية الأورمان، وحشد كبير من ممثلي الجمعيات الشريكة والداعمة، وأهالي الفيوم .