أجّلت محكمة جنح السيدة زينب، المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة الابتدائية بزينهم، نظر دعوى اتهام الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، بازدراء الدين الإسلامي، إلى حين الفصل في نظر دعوى رد المحكمة. وخلال جلسة اليوم، طلب المدعي بالحق المدني، في جلسة اليوم، اتخاذ إجراءات رد المحكمة، فيما طالب الدكتور شريف أديب، دفاع فاطمة ناعوت، بتعديل القوانين التي تتيح لأي فرد رفع دعوى ضد الشخصيات العامة، حيث يكون هدفه هو النيل من حق المواطن في الرأي والتعبير. وقال محمد عفيفي، المدعي بالحق المدني، إنه طلب من المحكمة تمكينه من اتخاذ إجراءات رد الهيئة، بعدما استبدلت المحكمة اسم فاطمة ناعوت باسمه وضعته في موضع المتهم، مشيرًا إلى أنَّ المحكمة رفضت إثبات هذا الخطأ في محضر الجلسة، متابعًا بقوله: "يعد هذا قذف في حقي". وأضاف عفيفي، أنَّ الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت يجب أن تعاقب بأقصى العقوبة المقررة في هذه الجنحة، كما عُقب أبو إسلام على إهانه للدين المسيحي. وكانت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، وجهت ل"ناعوت"، تهمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة الأضحية.