تفقد أمس، الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الدولة لشئون الأثار، مشروع الإنارة الجديد بمعبد الأقصر، والمقرر افتتاحه خلال شهر مارس المقبل، وانتقد الوزير عدم كفاية الإضاءة بالنسبة لأسقف المعبد، مطالبًا بتزويدها قبل افتتاحه. وقال سلطان عيد، مدير عام آثار الأقصر، أن الوزارة حصلت على قرض طويل الآجل من الحكومة الإسبانية، وصل إلى 20 مليون يورو، وذلك لحماية 5 مناطق أثرية في الأقصر، بالإضافة إلى الهرم الأكبر. ويهدف المشروع إلى تركيب كاميرات مراقبة على أعلى مستوى، في كلا من "معبد الأقصر، وادي الملوك، حتشبسوت، هابو، الرمسيوم"، وذلك لتغطيتها بالكاميرات الألكترونية فائقة الحساسية، والجودة، مما يقلل الاعتماد على العنصر البشري الذي قد يتعرض إلى الخطر، بالإضافة إلى عمل "ستارة إلكترونية"، تحت الأرض في حال حدوث اختراق تطلق إنذارًا في غرفة التحكم المتواجدة في كل معبد من تلك المعابد. وأضاف عيد، أن معبد الأقصر وضع فيه أكثر من 22 كاميرا مراقبة، سواءً داخل المعبد، أو لتغطية المناطق المحيطة، كما تم وضع كاميرات في المناطق الجبلية المحيطة بالمعابد في البر الغربي التي تقررت في المشروع.