الليكود: إذا شكلت ليفني وهرتسوج الحكومة القادمة سنرى حماس في القدس

شن حزب "الليكود" الإسرائيلي، أمس الأحد، هجوما لاذعا على وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة ورئيسة حزب الحركة الوسطى تسيبي ليفني، ورئيس حزب العمل إسحاق هرتسوج، على خلفية عملية الطعن التي استهدفت مستوطنا في مدينة القدس.
وقال حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تعليقه على العملية إن "عملية الطعن جاءت بعد أسابيع من تصريح مرشحة حزب العمل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية (ليفني) حول دراستها إمكانية تقسيم القدس في حال التسوية مع الفلسطينيين".
وأضاف الليكود في بيان نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "إذا قامت ليفني، ورئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ بتشكيل الحكومة اليسارية القادمة، فإننا سنرى (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في قلب القدس".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حزبي العمل والحركة الوسطى حول اتهامات الليكود.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية منتصف الشهر القادم وسط تفوق تحالف حزب العمل والحركة في آخر استطلاع للرأي. وأعلنت مصادر إسرائيلية إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح جراء تعرضه للطعن، أمس، مرجحة أن يكون منفذ الهجوم شابا فلسطينيا.
وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزيرة العدل المقالة والقيادية في حزب"المعسكر الصهيوني" (الوسطي) تسيبي ليفني، بأنها "خطر على إسرائيل".
وبموجب اتفاق فإنه في حال شكل"المعسكر الصهيوني" الحكومة الإسرائيلية القادمة، فسيترأسها هرتسوج لمدة عامين، ومن ثم تترأسها ليفني لمدة عامين آخرين.
وتجرى الانتخابات العامة في إسرائيل كل 4 سنوات ما لم يتقرر إجراء انتخابات مبكرة. ومن المقررأن تجرى الانتخابات الإسرائيلية العامة في 17 مارس المقبل.