قال الإعلامي أحمد المسلماني إن تنظيم داعش الإرهابي، قد يمتلك سلاح كيميائي من الأسلحة التابعة للرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، مضيفًا بأن الولاياتالمتحدة لم تقض على تلك الأسلحة عندما سنحت لها الفرصة في 2004. وقال المسلماني في حلقة أمس من برنامجه "هنا القاهرة"، المذاع عبر فضائية "الحياة": "أخطر موضوع على الإطلاق على الساجة الآن، هو احتمال حصول داعش على سلاح نووي في ليبيا". وأضاف: "معمر القذافي كان يملك أسلحة كيميائية كان عنده ألف طن مكعب من المواد المؤهلة لصناعة الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى 20 طن خردل". وتابع: "عام 2004 تمكن الأمريكان من تدمير 60 في المائة من الأسلحة الكيميائية الليبية، ولكن هناك ما يقرب من نصف الكمية مازالت موجودة في صحراء ليبيا في الجنوب والوسط". واستطرد المسلماني: " جريدة الشرق الأوسط تقول إن على بعد 160 كيلو متر جنوب العاصمة الليبية طرابلس قدر مراسل الشرق الأوسط يشوف فيديوهات لتنظيم "داعش" وهو بيجرب أسلحة كيميائية". وتابع: "في 4002 أمريكا دمرت 60% من المواد والأسلحة، ولماذا لم تكمل، أظن أن ذلك يفسر السبب ولماذا تركوا تلك الكمية بعد سقوط النظام في ليبيا". واختتم المسلماني: "نحن في مصر، ومع وجود مثل هذا التنظيم الأخطر في العالم المعاصر، هل المطلوب من مصر أن تظل مكانها ولا تتقدم لتحافظ على أمنها وشعبها والشعب الليبي؟"