قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن الدول الأوروبية عاقدة العزم على التعاون لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أعمال الكراهية التي تشهدها العواصم الأوروبية، ومنها باريس التي تعرضت لهجمات إرهابية في يناير الماضي . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عقده الوزير الفرنسي، اليوم الأحد، بمقر سفارة فرنسا بكوبنهاجن، حيث يقوم بزيارة للتأكيد على تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب الشعب والسلطات الدنماركية في مواجهة الإرهاب. وأكد كازنوف ضرورة تكثيف التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية لرصد العائدين من مسارح العمليات الإرهابية وتعقب خط سير المقاتلين الأجانب، مشددًا في هذا الصدد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات مشتركة للمسافرين جوًا داخل الاتحاد الأوروبي. وكان كازنوف، توجه فور وصوله كوبنهاجن إلى المركز الثقافي والكنيس اليهودي، اللذين تم استهدافهما أمس، كما التقى بوزيري العدل والدفاع الدنماركيين وبالسفير الفرنسي بالدنمارك فرانسوا زيماري .