شيع الآلاف من أهالي قرية سيدي غازي التابعة لمجلس مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جثمان الشهيد مجند كارم محمود صباح 20 سنة، أحد مصابي حادث تفجيرات الكتيبة 101 بالعريش، بعد وفاته صباح أمس الجمعة بمستشفي المعادي العسكري، متأثرا بإصابته، وسط الهتافات المنددة بالإرهاب وجماعة الإخوان، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص وسرعة ضبط المتورطين بإرتكاب المذبحة. من جانبه قال علاء صباح، ابن عم الشهيد، إن كارم كان محبوبًا من جميع أهالي القرية والعائلة، مضيفًا:"في آخر إجازة قبل إصابته بالحادث منذ شهر ونصف، كان يشعر بأنه سيموت شهيد، نظرا لما يراه من تفجيرات وأعمال إرهابية في العريش". وأضاف أن الشهيد قال له في آخر إجازة: "لو مت أبقوا أكتبوا اسمي على الشارع بتاعنا".