اليوم هو 14 فبراير، نعم؛ لا جديد في ذلك، وهو أيضًا عيد الحب العالمي، أيضًا لا جديد في ذلك، العديد سيخرجون مع ممن يحبون ويتبادلوا الهدايا والكلمات الرومانسية، معلومة أخرى مكررة، ولكن هناك ما هو غير مكرر، وهو الأخطاء التي ستقعون بها أثناء مقابلتكم اليوم، حاولوا بعد قراءة هذه المعلومات، أن تتجنبوا الوقوع فيها. 1- كلمات الإعجاب والحب المحفوظة المشكلة.. في هذا اليوم أيها الرومانسي، أنك تسهر كثيرًا لترتيب كلماتك وتجهزها قبل المقابلة بساعات، وهو خطأ فادح، لأن الجانب الأخر في هذا اليوم ينتظر كلمات جديدة ومبتكرة بل وعفوية، ينتظر منك أن يشعر بأنه مميز، وأن ما يسمعه لن يسمعه كل "الحبيبة" الذين يقفون بجانبه. الحل.. حاول ألا تحفظ أية كلمات، فقط تأهب للموقف، وعند المقابلة أترك لسانك ينطق بما تشعر به، حتى وإن كانت الكلمات غير لائقة أو صادمة، بربك، ماذا تنتظر لتتفوه بهذه الكلمات إن لم تتفوه بها في هذه المناسبة.. فقط انطلق. 2- لعنة الدباديب المشكلة.. سرت في العديد من الشوارع، وبحثت في محال الهدايا المختلفة عن دبدوب باهظ الثمن وغير ذا قيمة، لتأتي به لفتاة مراهقة، مبروك فأنت فاشل في الاختيار، تحرر من قيود الهدايا الرتيبة المملة، التي يتوقعها حبيبك منذ عيد الحب الماضي، ودليل على ذلك أن ثمة استطلاع رأي أجراه إحدى المواقع الأمريكية، كشف أن أسوأ هدية من الممكن أن تحصل عليها الأنثى في هذا اليوم هو "الدبدوب". الحل.. إبحث عن الشئ الذي يثير اهتمام شريكك، ويجعله يشعر وأنك تصم أدق تفاصيله، فعلى سبيل المثال، كتاب يريد أن يقرأه ولم يجده حتى بعد بحث شاق، "بورتريه" يحمل صورته كما يرد أن يكون عليها، إسطوانة تحمل أفضل الأغاني التي تثيره وتعجبه، دعك من هدايا "السينما" المملة .. فقط تعمق في داخل حبيبك. 3- أن يكون سهل توقعك وتوقع تصرفاتك المشكلة.. من المشين أن يكون في مثل هذا اليوم النوعي من العام بينك وبين شريكك، أن تكون تصرفاتك متوقعة، كما أن تكون أيضًا مواعيد كلماتك وتقديم هديتك متوقع، فكل طرف في هذا اليوم لا ينتظر الهدية بقدر ما ينتظر طريقة تقديمك له. الحل.. حاول ابتكار شئ جديد، فمثلًا لا تبدأ المقابلة بتقديم الهدية، حاول أن تبدأها بشئ مختلف، إجعل وقت تقديم هديتك غير مناسب أو غير منتظر، إجعل الطرف الأخر بالرغم من علمه بأنك تحمل له هدية، أن يتفاجأ عندما يراها، لا تكن متوقع، فقط فاجئ. 4- أن تكون عاقل زيادة عن اللزوم المشكلة.. هذه المشكلة في الظاهر لا تختلف كثيرًا عما تم ذكره، ولكنها في المضمون تختلف كليًا، فعندما تكون مع حبيبك، وتفكر قبل أن تمسك يده، أو أن تقول له كلمات نابعة بصدق من قلبك، فهذا يعني أن الطرف الثاني أضعف من أن يأخذك من عقلك، وهذا في حد ذاته إهانة له يشعر بها دون أن يعلنها. الحل.. إذا أردت أن تعيش لحظات سعيدة، لا تحسب كل شئ، لا تتعقل في كل أمر وتصرف، لا تفكر في أسبابه وعواقبه، لا تشغل بالك بما يقوله عليك من حولك، فإذا أردت أن تخرج عن النص -في حدود علاقتكما- وحتى وإن كان أمام العالم، فلا تحتفظ كثيرًا بهذا الكائن الممل الذي يسكن برأسك، ويدعونه "العقل" .. فقط "إتجنن". 5- ارتداء ملابس غير مناسبة المشكلة.. أن تكلف نفسك بهدية باهظة الثمن، ومقابلة سوف تصرف بها الكثير، ثم تهدم كل هذا بارتدائك ملابس غير مناسبة، أو غير ملائمة لك، أو لا تعجب الطرف الآخر. الحل.. في هذا الأمر فقط مسموح بالرتابة والتكرار، ففي هذا اليوم تحديدًا لا تجاذف بتغيير "ستايلك"، من الصحيح بل والمطلوب أن ترتدي ما يحبه ويتعود عليه حبيبك، بالإضافة إلى وضع نفس "البرفيوم"، الذي يحبه، نعم مسموح باستخدام خاصة الملل في هذه النقطة فقط. 6- تبادل التهنئة وكلمات الحب على "فيسبوك" قبل المقابلة المشكلة.. عندما تقوم بتبادل التهنئة مع حبيبك على الفيسبوك أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، فإنك تقتل كل شئ، لهفتك، انتظارك، حماسك، مفاجآتك، فهذه المواقع يا عزيزي ما هى إلا أداة لقتل كل شئ حي داخلنا. الحل.. ابتعد تمامًا عن التواصل مع حبيبك من خلال "النت" في هذه الأيام، وخاصة قبل الموعد، اجعل المساحة مفتوحة أمامك لإظهار مشاعرك، ولكن أمام حبيبك، وليس أمام شاشة غبية صماء. 7- الاهتمام بسخرية "السناجل" المشكلة.. أن تدع أذنك تسمع كل ما يقيل عن "المرتبطين"، هذا خطأ فادح، فهناك العديد من "السناجل" المتربصين بك، والذين ينتظرون أية سقطة منك حتى يخرجوا كل ما بهم من طاقات سلبية وحقد، كما أنهم سوف يحدقون النظر بك بمجرد رؤيتهم إياك حامل ورد أو الهدية الملفتة للانتباه. الحل.. دع كل من يسخر يسخر، وكل من ينظر ينظر، لا تدعهم يفسدون هذه المناسبة الرائعة، وأيضًا اعذرهم، فأنت تعيش حالة هم يفتقدوها، وبشدة. 8- لا تنام فور دخولك المنزل هذا المساء المشكلة.. العديد من المرتبطين، وخاصة الرجال، ينهون مقابلتهم في هذا اليوم، ثم يذهبون للمنزل خالدين للنوم، وكأنهم أنهوا لتوهم يوم عمل شاق، ما بالهم، فهم أنهوا مقابلة حب رائعة، سيعيشون على ذكراها لسنوات، عزيزي لا تقع في هذا الخطأ، فإن حاولت فتاتك الاتصال بك ولم ترد، سيضيع كل الجهد المبذول في هذا اليوم، وكأنه لم يكن. الحل.. لا بد من أن تحدثها كل دقيقة بمجرد أن تتركها، حاول أن تتواصل معها في كل لحظة بعد المقابلة، لا تنام قبل أن تطمئن عليها وتطمئن عليك، فهذه اللحظات كرابطة عنق البدلة الكلاسيكية، التي لا يكتمل الشكل بدونها، مثل "لفة الهدايا"، التي تزين شكلها من الخارج.. أرجوك لا تهمل أدق التفاصيل، فهم يعشقون التفاصيل يا عزيزي.