اعتبر ممثل المعارضة السورية لدى الأممالمتحدة، أن الحرب التى يخوضها التحالف الدولي ضد الجهاديين فى سوريا، ستفشل إذا لم تعمد القوى الكبرى إلى وضع خطة سلام تضع حدًّا للنزاع المستمر في هذا البلد منذ أربعة أعوام. وصرح نجيب الغضبان للصحفيين "نشيد بعمليات التحالف ولكن ينبغى (بلّورة) استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب، أي "الرئيس السوري بشار" الأسد ووحشيته". وأضاف أن "الحرب ضد تنظيم "داعش" لن تنجح ما دام لم يتخذ مجلس الأمن مبادرات شاملة، ويأتي هذا الموقف قبل بضعة أيام من جلسة لمجلس الأمن سيعرض فيها موفد الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا ما آلت إليه جهود وساطته منذ تعيينه قبل سبعة أشهر. واعتبر دى ميستورا، الجمعة، أن الرئيس بشار الأسد يشكّل "جزءًا من الحل" في سوريا، في أول ربط من جانبه بين دور للأسد وإنهاء النّزاع. ويسعى الموفد الأممي إلى الحصول على دعم الرئيس السوري ل"تجميد" العمليات العسكرية في مدينة حلب، لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية والتمهيد لمفاوضات سلام. واعتبر الغضبان أن على دى ميستورا أن "يقول بوضوح من هو المسؤول" عن اخفاق الجهود الدبلوماسية، واقرّ المسؤول المعارض بأن الأسد عزّز موقعه في ساحة القتال، لكنه أكد أن الرئيس السوري يعوّل في شكل متزايد على إيران وحزب الله اللبناني لتزويده مقاتلين وعلى روسيا لحمايته من الضغوط الدولية، وقال "إن قواته (الأسد) تتضاءل وهو يعوّل في شكل متزايد على عناصر أجنبية".