مشاجرة كادت – لولا تدخل الأهالى وقوات الأمن – أن تتحول الى مجزرة تأخذ فى طريقها عدة قتلى ومصابين. فبعد أحدا ث أبو كبير والحريرى جاءت أحداث منيا القمح، والتى نتج عنها إصابة 7 أشخاص وزيادة شعور المواطن بالشرقية بإتساع دائرة الإنفلات الأمنى رغم الإفتراض بإستقرار البلاد بعد إنتخاب رئيسا لها. الأحداث التى إشتعلت مساء أمس كانت شرارتها الأولى منذ أسبوع عندما قام « فؤاد . س » تاجر خضروات بمنيا القمح بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش على « على . ع » سائق من قرية كفر شلشلمون فأصابت الطلقة بطنه. وبعد مرور عدة أيام ولم يحاول « على » اخذ حقه أطمئن الناس الى أن الأمور قد مرت بسلام، وفوجىء أهالى منيا القمح مساء أمس بأهالى كفر شلشمون يهجمون على سوق المدينة وأثاروا الرعب والفزع بين الناس، وحدثت مشاجرة بين طرفى المشكلة أستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بداية من النارية والبيضاء وصولا الى الشوم والحجارة ونهاية الى محاولات تكسير وجهات المحلات التجارية. وأستمرت المشاجرة لأكثر من نصف ساعة أدت الى إصابة 7 أشخاص منهم «محسن درويش» و«نشأت على» و « حمدى فتحى ». وقام أهالى المدينة بإخطار قسم شرطة مركز منيا القمح، فقام على الفور المقدم «وليد عنتر» رئيس المباحث ومعه القوة المرافقة بمساعدة الأهالى من السيطرة على المشاجرة وإعادة فرض الأمن داخل السوق وجارى البحث عن طرفى المشاجرة لإتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم . وفى نفس السياق أكد « رمزى غيث » عمدة قرية كفر شلشمون أنه جارى التواصل مع الطرفين لعقد جلسة عرفية لإعطاء كل ذى حق حقه و لضمان عدم تكرار الأحداث مرة أخرى .