أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، ضرورة العمل على تحقيق التواصل بين الثقافات والحضارات المختلفة، ما يؤدي إلى تقوية جسور التعاون والتعارف بينها، ويعود بالنفع على المجتمعات البشرية. جاء ذلك أثناء استقباله شي شو فونج، نائب رئيس جامعة هاربن نورمال الصينية، على رأس وفد للمشاركة في الحفل الأول الذي نظمته كلية الآداب لشعبة اللغة العربية وآدابها، ومركز اللغة العربية لغير الناطقين بها. وحضر الحفل، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد زكى السديمي، عميد كلية الآداب، والدكتور عبد الكريم أبو جبل، وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب، لافتتاح نادي المحادثة وتبادل الثقافات، الذي يهدف إلى رفع كفاءة وتنشيط مهارات المحادثة للطلاب الأجانب الملتحقين بالشعبة والمركز، وتحقيق التواصل بين الحضارة المصرية والثقافة العربية، والحضارات الأخرى التي ينتمي إليها الطلاب، حيث تم الاتفاق المبدئي على أن تتولى الجامعة الصينية إمداد كلية الآداب بأعضاء من هيئة التدريس كنواةٍ لإقامة قسم اللغة الصينية بالكلية الذى يتم حاليًا أخذ الموافقات لإنشائه. وفي كلمته أمام الحفل، طالب الدكتور عبدالحكيم، الدارسين أن يكونوا خير سفراء لمصر في بلدانهم الأم، وأن تضيف مدة دراستهم بشعبة ومركز اللغة العربية إلى ثقافتهم وخبراتهم وأن تشكل جانبًا جديدًا من جوانب شخصياتهم من خلال معايشتهم للغة العربية في أحد مواطنها الأصلية وإطلاعهم على عادات وتقاليد وثقافة شعب وحضارة تعد من أعرق وأقدم الحضارات الإنسانية. وتخلَّل الافتتاح عرضًا مسرحيًا مشتركًا بين الطلاب المصريين والصينين وعروض أزياء تحاكي تاريخ البلدين، وبعض الأغاني الفلكلورية والرقصات الشعبية المعبرة عن الحضارتين المصرية والصينية. وفي نهاية الحفل تبادل المسؤولون بجامعتي طنطا وهاربن نورمال الدروع التذكارية.