قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام:إن حالات الوفاة التي نتجت خلال أحداث مباراة الزمالك وأنبي، بالدفاع الجوي، ناتجة من تدافع الأعداد الغفيرة من الجماهير في محيط الاستاد. وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة"، على قناة "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن قوات الأمن لم تطلق الخرطوش صوب الجماهير كما تردد. ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان ثانٍ لها، أن ما رصدته خدمات تأمين مباراة الزمالك وأنبى، مساء اليوم الأحد، من تردد أعداد غفيرة من الجماهير فى محيط الاستاد، حيث تم تنظيم دخول حاملي التذاكر عبر بواباته.. وفي حوالى الساعة السادسة مساءً، تزايدت أعداد الجماهير خارج الاستاد من غير حاملي التذاكر، وفاقت أعدادهم عشرة آلاف تدافعوا لاقتحام بوابات الاستاد وتسلق أسواره في محاوله منهم للدخول ، أصيب على أثرها عشرات منهم نتيجة شدة التدافع، تم نقلهم للمستشفيات القريبة. وأضاف البيان، قامت القوات بتفريقهم، حيث توجهوا إلى الطريق المؤدي إلى الاستاد، وقاموا بتعطيل حركة المرور فى الاتجاهين، وإيقاف الحافلة التي تقل لاعبي فريق نادي الزمالك، ومنعه من الوصول إلى الاستاد وإضرام النيران في إحدى سيارات الشرطة، تم تفريقهم وتأمين وصول اللاعبين، والجهاز الفني لأرض الملعب، وتبلغ بحدوث حالات وفاة لعدد من المصابين نتيجة التدافع.