قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إنه من غير الواضح إن كانت المبادرة الفرنسية الألمانية لإحلال السلام في أوكرانيا التي بحثتها هي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكتب لها النجاح. وأضافت، في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يحضره أيضا الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: "في رأيي ورأي الرئيس الفرنسي فإنها تستحق المحاولة يقينًا، نحن نبذلها من أجل أولئك المتضررين في أوكرانيا على أقل تقدير". وأشارت إلى إن إرسال أسلحة لمساعدة الحكومة الأوكرانية التي تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا لن يساعد في التوصل لحل للأزمة، متابعةً: "أتفهم النقاش ولكني أعتقد أن المزيد من الأسلحة لن يساعد في إحراز التقدم الذي تحتاجه أوكرانيا، وإذا كان صحيحًا أنه لا يمكن حل الأزمة عسكريًا فأعتقد أنه يجب أن نركز جهودنا على أمور أخرى". ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي أولوند إن مبادرة فرنسية ألمانية للسلام تمثل آخر جهد لإنهاء القتال في أوكرانيا. وأضاف، في إشارة إلى المحادثات: "أعتقد أن هذه إحدى آخر الفرص لذا قمنا بهذه المبادرة." وقال للصحفيين بمدينة تول في وسط فرنسا: "إذا لم نتمكن من التوصل ليس فقط إلى تسوية وإنما اتفاقية سلام دائم فإننا نعلم جيدًا كيف سيكون السيناريو، إنه يعرف باسم الحرب."