كتب- محمد زكريا: محاولة أحمد موسى توريطى فى قتل شيماء الصباغ «شغل رخيص» فريق عمل برنامج "على مسؤوليتى" لم يفكر فى الاتصال بى للتأكد لأنه يريد أن "يشتم وخلاص" فجأة ودون أى مقدمات وجدت نفسها فى دائرة الاتهام.. الفنانة جيهان فاضل، ورغم قلة ظهورها على الساحة الإعلامية، كانت حديث الصباح والمساء، منذ مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عصر السبت الماضى، فى اشتباكات مع الأمن بميدان طلعت حرب. القصة بدأت بتويتة للفنانة على حساب شخصى (أكونت) منسوب إليها على تويتر ، بينما الحقيقة أنها لا علاقة لها به مطلقا، بل سبق أن تبرأت منه أكثر من مرة، قبل أن تتضمن تلك التويتة تنبؤا مثيرا للجدل بمقتل شيماء الصباغ. "اتعمل عليا حفلة بمجرد وفاة شيماء الصباغ بسب الأكونت اللى بيحمل اسمى"، تقول جيهان فاضل ل"التحرير"، مضيفة بأنها منذ 3 سنوات كررت مرارا أنه لا يخصها، وتابعت: "فى الحقيقة أنا لا أستطيع إغلاقه، لأنه حساب خاص بالفانز (المتابعين) وليس حسابا رسميا"، قبل أن تقطع بأنها ومنذ سنة كاملة لم تتفاعل مع "تويتر" من خلال حسابها الأساسى والرسمى، وهو ما ينطبق أيضا على حسابها فى "فيسبوك"، الذى أغلق من جانب إدارة الموقع بعد اعتقاد الأخيرة أنه حساب غير رسمى وأن أحدا ينتحل شخصية جيهان فاضل، قبل أن تشير إلى أنها تمتلك حسابا آخر حاليا على "تويتر" لكنه غير معروف للناس. جيهان ترى أن الإعلامى أحمد موسى الذى هاجمها فى برنامجه "على مسؤوليتى" لا يهدف إلا إلى الإساءة إليها، ومن ثم يبحث عن أى طريقة لفعل ذلك، حسب رأيها، وقالت: "موسى يقول إنه لا يعرفنى، فلماذا يتحدث عنى فى البرنامج؟ وأنا لم أتضايق مما حدث، وإنما الناس هى التى غضبت"، وتابعت: "فى النهاية لا يفرق معى أحمد موسى"، وأضافت: "لو خرج وتحدث عنى بصورة جيدة سأشعر بتوتر وسأقلق وأشعر أنى أسير فى الطريق الخطأ، ولكن ما دام يشتمنى فذلك يعنى أننى تمام". الفنانة ترى كذلك أحمد موسى يهين نفسه، عندما يعرض كلاما منسوبا إليها رغم أن مصدره حساب مضروب وعليه إشارة رابعة!.. وأكملت: "الغريب أن موسى وفريق عمل برنامجه لم يفكروا فى إمكانية التأكد من تلك التصريحات بالاتصال بى لأنه معروف أن هذا الحساب مضروب ولا يخصنى، وما دام هو يرى نفسه إعلاميا كان لا بد أن يكلمنى، لكن هو يريد أن يشتم وخلاص". هكذا تعتقد فاضل، مضيفة: "الموضوع أصلا من البداية سخيف لأنه بيخص واحدة ماتت مقتولة بطريقة مش كويسة، وهو يهاجمنى حتى يشكك فى وفاتها، وهذا شغل رخيص، لأن الموت له حرمة، فكان لا بد من تناول الموضوع بشكل أفضل". وتابعت: "لا أحد يمنعنى من الظهور فى الفضائيات، أنا اللى رافضة كدا.. ولو عندى حاجة مهمة عاوزة أقولها لازم أقولها على التليفزيون لأنى اكتشفت أن ال(فيس) و(تويتر) الناس لا تصدقهما بشكل تام، وكل واحد فيهم بيعيش وَهْم مع نفسه".