قال وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، إن مؤتمر وزراء التعليم العرب، يعتبر مؤتمراً تحضيريًا لمؤتمر أكبر يعقد فى كوريا، مايو المقبل، تحت عنوان التعليم ما بعد 2015، حيث كان هناك خطة من قبل اليونسكو، بدأت عام 2009 وتنتهى 2015، وعقد المؤتمر العام الماضى فى تونس، ولذلك سيتم مناقشة العديد من القضايا والتى ترتكز على سبعة عناصر هامة، هى الحوكمة والتنسيق والمشاركة وبناء القدرات والمشاركات والرصد والتمويل . وأضاف أبو النصر - فى تصريحات خاصة ل التحرير - أن المؤتمر سوف يناقش العديد من القضايا منها عرض مسودة التقرير الإقليمى التوليفى، حول التقييمات الوطنية لعام 2015 بشأن التعليم للجميع، وكذلك عرض لأهم إنجازات مشروع التعليم للجميع والتحديات الأساسية والعبر المستقاه والثغرات والمشاكل المتبقية والتوصيات لما بعد عام 2015، وكذلك مناقشة أوضاع التعليم فى المنطقة العربية بعد نهاية هذا العام، كما يناقش المؤتمر أيضاً فى جلسته الختامية موضوع التعليم فى حالات الطوارىء. ويعقد المؤتمر تحت عنوان "تحقيق جودة التعليم والتعلم المستدام للجميع" بمشاركة من كافة البلدانن العربية . وتابع أبو النصر، أن مصر، وهى البلد المضيف للمؤتمر، تعرض آلية تعاملها مع الطلاب العرب من الجنسيات المختلفة، وسيتم عرض تجربة مصر مع الطلاب الليبين والسوريين والعراقيين واليمنيين، وأى جنسية أخرى موجودة، فنحن لدينا 40 ألف طالب سورى ترعاهم مصر وتتكفل بتعليمهم مجاناً بدون أى تفرقة بينهم وبين الطالب المصرى . ولفت أبو النصر إلى أن دولة الإمارات من أكبر الدول الداعمة لمصر فى مجال التعليم، وساعدت ب 600 مليون دولار، فى منحة بناء المدارس، فى وقت سابق، ونسعى الآن لتوقيع بروتوكول مع المملكة العربية السعودية، حيث إنها من أكبر الدول التى من المتوقع أن تدعمنا خلال الفترة القادمة، وقد يتم الاتفاق خلال المؤتمر على آلية ذلك الدعم، كما سيتم ترتيب زيارة للملكة لبحث آلية الدعم والاتفاق بشكل نهائي، ولم يحدد الموعد بعد.