أعلنت حركة "بجيدا" أمس إلغاء مظاهرتها الأسبوعية التى من المقرر قيامها اليوم، بسبب قرار الشرطة الألمانية، بمنع أي نوع من التجمعات العامة في شوارع مدينة دريسدن الواقعة شرق ألمانيا "بسبب وجود خطر إرهابي ملموس" وفقًا لتصريحات الشرطة. قالت شرطة مدينة دريسدن الواقعة شرق ألمانيا - في بيان لها أمس الأحد "كل التجمعات العامة في الهواء الطلق وكافة التظاهرات ممنوعة الإثنين 19 يناير، على كامل تراب دريسدن، وذلك بسبب وجود خطر إرهابي ملموس"، مما أجبر حركة بجيدا المناهضة للإسلام والأجانب، على إلغاء مظاهرتها والتي تعودت أن تقيمها يوم الإثنين من كل أسبوع، خاصة بعد التهديدات التي وصلت لأحد منسقى الحركة من تنظيم الدولة، وتم تسليمها للشرطة. وفي تصريحات لشرطة مدينة دريسدن "أن تهديدات نشرت على تويتر، وصف فيها تنظيم داعش، حركة بجيدا بعدو للإسلام"، كما نشرت رسالة "دُعي إرهابيون إلى الاختلاط بالمتظاهرين لقتل عنصر من منظمي تظاهرات بيجيدا"، والتي تشير إلى احتمالية اندساس عناصر إرهابية في التظاهرة وقيامها بعمل إرهابي يمثل "خطرًا على حياة كافة المتظاهرين" وفقًا لتصريحات الشرطة. وأكدت حركة بيجيدا أن قرارها بإلغاء تظاهرتها الأسبوعية، كان بعد نقاش مع الأجهزة الأمنية، التي تلقت معلومات من المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة بألمانيا، يفيد بأن هناك خطر قائم يتعلق بمظاهرات حركة بجيدا، ما دعا منظمي الحركة للكتابة على فيسبوك منددين بالمساس الخطير بحرية الرأي من قبل القوى الإرهابية.