قام وزيرا الداخلية برنار كازنوف والدفاع جون إيف لودريان الفرنسيان، اليوم الجمعة، بزيارة إلى مسجد «باريس الكبير» في العاصمة الفرنسية، وذلك في إطار جولة لمواقع دور العبادة والأماكن الحساسة لتفقد الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الداخلية من أمام مسجد باريس الكبير ، أن هناك تنامي للكراهية والعنف إلا أنه ليس لهما مكان في الجمهورية الفرنسية، وأضاف قائلاً: يجب أن نكون قادرين على جعل جميع أبناء فرنسا يعيشون تحت سقف واحد في الجمهورية العلمانية ، مشددا على ضرورة تأمين كافة دور العبادة والتي تعد مسئولية الدولة. ومن جانبه، أشاد وزير الدفاع جون إيف لودريان بالتعاون الفعال بين قوات الشرطة و الدرك والجيش الفرنسيين لحماية المواقع الحساسة مثل مسجد باريس الكبير . وذكر لودريان بقرار الرئيس الفرنسي بإعادة النظر في إجراءات خفض الموظفين بوزارة الدفاع (وهو بند وارد في قانون البرمجة العسكرية للفترة من 2014 إلى 2019) .