شهدت العاصمة البريطانية لندن عرض أزياء للملابس الرجالي كلها باللون البينك لموسم شتاء 2015 ، حيث اعتمد مصممو أزياء هذا العرض على اللون "pink" أو اللون الورد، ك موضة هذا الموسم الرجال، وذلك وفقا لما نشره موقع "ستايل" الأمريكي المتخصص في أخبار الموضة والأزياء العالمية. تميز هذا العرض الرجالي بالغرابة و الذي أثار دهشة الحاضرين بسبب سيطرة اللون الوردي علي جميع الأزياء الرجالية ، فليست فقط الملابس وردية بل صبغ عارضون الأزياء شعرهم باللون الوردي. كان الإقبال الجماهيري لعرض الأزياء الرجالية كبير، وأيضا شهد حضور مكثف لجنسيات متعددة للصحافين الذين قاموا بتغطية هذا العرض الغريب والعجيب مثل الأمريكيين والفرنسين والإيطالين. قام بتصميم هذه الأزياء الوردية العجيبة للرجال ثلاثة أشقاء بريطانيون هم J.W. Anderson وMatthew Miller و Shaun Samson ليتذكروا أيام الطفولة والمدرسة، ونفذت تلك التصاميم دار أزياء فيندي العريقة بفرنسا. وتنوعت الأزياء الرجالية التي عرضت ما بين البنطلونات الجينز والقماش والقمصان الطويلة والقصيرة وربطات العنق ومعاطف صوف وجاكيت وبلوفرات وبدل رسمية، وكلها يغلب عليه اللون البينك والوردي الفاتح والغامق. وتنوعت خامات أقمشة تلك الأزياء الوردية للرجال ما بين خيوط التريكو للبلوفات وأقمشة القطن والحرير للقمصان، خامة الصوف والجلد والبلاستيك المشمع للمعاطف، وأقمشة القطيفة والفرو للجاكيت وخامة الدينيم والجابرادين للبنطلونات والشورت القصير. ومن الأشياء الأكثر غرابة بهذا العرض وأدهشت الحضور هي مشاركة الدب الشهير "teddy bear " مع العارضين في أزيائهم، حيث قدم المصمم البريطاني توم براون تصمميمات جديدة لهذا الدب ليمسكه العارضين أثناء العرض، وكان الهدف من ظهور هذا الدب هو تذكير الرجال بمرحلة الطفولة وعودة الزمن بهم إلي أيام المدرسة والدراسة. وكان "teddy bear" المشارك في العرض مصنوع من الفروة والتريكو والقطيفة، ويتميز هذا الدب في العرض بأن أحجامه متعددة ما بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وجميع الدببة يطغي عليها اللون الوردي يتخللها اللونين الرمادي والكحلي. ومن الأكثر الأشياء التي لفتت انتباه الحاضرين بهذا العرض، هو ارتداء جميع عارضين الأزياء أحذية لونها بينك مصنوعة من جلد الشامواه، وقد صنعتها خصيصا شركة كلاركس العالمية لهذا العرض. أما عن عن ضيوف عرض الأزياء الوردية كانوا رجالا فقط ولم تحضره أي نساء، كما تم بيع جميع الأزياء الوردية في يوم العرض وقد حققت مبيعات هذا العرض أرباحا تجاوزت مليون جنيه إسترليني.